وبين قاسم في تصريحات صحفية، أن "تزامن الذكرى السنوية الثانية لمعركة سيف القدس، مع تصاعد روح المقاومة وأدائها في داخل فلسطين المحتلة وحول حدودها المختلفة، يشير الى تبعات المعركة للعام الثاني على التوالي، وما أنتجته من روح كفاحية مقاومة، تؤكد استمرار قوى المقاومة في تحمل مسؤوليتها التاريخية والوطنية في الدفاع عن المقدسات، وبكل ثمن".
وأشار إلى "أن ما أظهره أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده، داخل فلسطين وخارجها، من تضامن وتعاضد، ورمي عن قوس واحدة، كلّ حسب إمكاناته وظروفه، رسم لوحة كفاحية تجسّد صلابة الموقف الوطني، وانصهار كل مكونات شعبنا ومواقعه الجغرافية، في سبيل الدفاع عن القدس والأقصى".
وشدد قاسم على "أن مرور الذكرى السنوية الثانية لمعركة سيف القدس مناسبة لتأكيد حجم الإنجازات التي حققتها المقاومة على صعيد قضيتنا الوطنية، وحجم الانتكاسة التي مني بها الاحتلال الصهيوني، على مختلف الأصعدة، وفي شتى المجالات".
وأوضح أن آثار معركة سيف القدس ما زالت ماثلة للجميع بعد مرور عامين على اندلاعها، ودفعت الاحتلال لإعادة حساباته مرات ومرات لعدم الوصول إلى نسخة جديدة منها في حال استأنف مسيرات الأعلام الاستفزازية لقطعان مستوطنيه، وهو ما أكدت المقاومة مرارا وتكرارا أنها لن تسمح بمرورها بما قد يدنس أقصانا.
انتهى**3276
تعليقك